INDICATORS ON دور المرأة في الأسرة YOU SHOULD KNOW

Indicators on دور المرأة في الأسرة You Should Know

Indicators on دور المرأة في الأسرة You Should Know

Blog Article



خلق نوع من الترابط الأسري؛ وذلك من خلال حرصها على قضاء أطول وقتٍ ممكنٍ مع أبنائها وجمعهم حول مائدة الطعام في كلّ وجبة خلال اليوم، ممّا يُقوّي المعاني الأسرية لديهم ويزيد من محبّتهم لأسرتهم والارتباط بها.

كان للمرأة دور كبير في الطقوس التي تُقام في المناسبات الخاصة مثل الأعياد الدينية والاحتفالات الملكية. هذا الدور الديني الهام كان يعزز من مكانة المرأة في المجتمع، ويمنحها مكانة روحية ونفوذًا كبيرًا.

تنحصر وظائف الأسرة البيولوجية في مجموعة من المهام اليومية الأساسية التي تشمل تقديم الرعاية الجسدية والصحية وتقديم الطعام وتأمين المسكن، وهنا لا بد من الإشارة إلى أنَّ تأمين الأسرة لهذه المهام لا يعني قيامها بالتربية، ففي كثير من الأحيان ينشغل الأهل بتأمين حاجات الأسرة الاقتصادية وأمور المنزل وغير ذلك وينسون حاجة الأبناء إلى الرعاية والاهتمام.

“إنّ دراسة النساء أمر مهمّ جدًّا بهدف اكتساب المعرفة، ومهمّة من أجل رفع مستوى الرشد الفكريّ”، وفي ذلك رسالة واضحة وأهميّة بالغة لخصوصيّة تعليم المرأة، فالرشد الفكريّ هو شأن مهمّ، وأساسيّ في عمليّة النضوج الذاتيّ والاجتماعيّ، وهنا رأي لافت للإمام الخامنئي يتناول نظرته للمرأة قائلًا: “يجب أن تتمتّع النساء في بلادنا بالوعي الكامل والإلمام الشامل لنظرة الإسلام للمرأة ومكانتها فيه، لتستطيع أن تدافع عن حقوقها بالاتّكاء والاعتماد على هذه النظرة السامية الرفيعة للمرأة”.

"المرأة هي نواة المجتمع وإذا استطعنا أن نطور أو نغير من سلوكيات المرأة يمكن تغيير سلوكيات الأسرة ومنها المجتمع. المرأة لها تأثير كبير على الأطفال والرجال ويمكن أن تعمل على تغيير الثقافة الاستهلاكية لدينا. نستطيع القول إن التفكير السائد عن مبادرات البيئة هي فقط لخفض الانبعاثات، ولكن لها مردود اقتصادي كبير والذي يتمثل في توفير الموارد المالية للأسرة وبالتالي للمجتمع، ويمكن أن يتطور ويستخدم في مجالات أخرى للارتقاء في المجتمع وبناء المدن المستدامة وتطويرها والتسريع من العجلة الاقتصادية في تلك الدول."

كانت من السباقين إلى اعتناق الدعوة الإسلامية، كما يتجلى دور أم سلمة بإبداء المشورة والنصح كما فعلت يوم صلح الحديبية، وفي الرواية المشهورة: يوم الصلح الذي انعقد في الحديبية كانت نية المسلمين أداء مناسك الحج، ولكن الصلح تم فاصاب الصحابة رضوان الله عليهم بعض الحزن، فما كان من أم سلمة إلاّ أن تشير على النبي أن يفعل كما لو أتم الحجّ بالفعل، ففعل صلى الله عليه وسلم ما أشارت إليه وعمت قلوب المسلمين الراحة والسكينة، وهذا إن دل على شيء يدل على حسن تدبيرها وحكمتها.

تقسيم الأدوار بين أفراد الأسرة فيما يتعلّق بأيّ نشاط يُمارسونه، وهي المسؤولة عن تنبيه الجميع لما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات، فالأم هي التي تتواجد معهم في أغلب الأوقات بحكم طبيعة الحياة.

لا شك في أهمية الأسرة في تطور المجتمعات، ليس فقط بعد تشكيل الأسرة بل إن طريقة تشكليها من العوامل المؤثرة أيضًا.

التمييز الإقتصادي والإجتماعي، مما يتسببُ بفقر المرأة في الحياة.

منح الدين الإسلامي المرأة حقها في التصرف بأموالها بالطريقة التي تُناسبها، فلا يحق لزوجها، أو أخيها، أو والديها بأن يحجروا عليها، أو يمنعوها من التصرف بهِ بحريّةٍ.

قدمت المرأة النصيحة وعرضت رأيها في الأمور البيتية، التي تصلح شؤون الأسرة، وكانت فعلت أيضا في الأمور المجتمعية، التي تصلح أحوال الأمة، فليس خافيا على أحد

تاوسرت (الأسرة التاسعة عشرة): تاوسرت كانت آخر ملكات الأسرة التاسعة عشرة، حكمت مصر بعد وفاة زوجها سيتي الثاني.

وللمرأة دورٌ في أن تُحافظ على نفسها من أن تكون كما يُروّج أصحاب النفوس المريضة، فهم يُنادون بتحرر المرأة، ولا يريدون من ذلك إلّا حرّية الوصول إلى المرأة، فيجب أن تحذر من هؤلاء الذين يُحرّضون على فساد المجتمع بنشر الشهوات والمنكرات والدعوة إليها.[٣]

وقد بين الإسلامُ أن للمرأة دورا نور هامّا في المجتمع الذي تعيش فيه، فهي مسؤولةٌ مسؤوليةً تشاركيّة مع زوجها في إنشاء جيلٍ مسلمٍ، مؤمن بالله، ذو أخلاقٍ سامية، قدوته رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، فلو أن كلَّ أُسرةٍ عملت بذلك لتغير المجتمع إلى أحسن ما يكون.[١]

Report this page